في أي ليل
سترجع من صلوات أبيها القديمة
من أزقة عامها العاشر
و إن حملتها العباءات خلسة
وإن تضرعت
فهل تراه في المغفرة ثانية
و تقع في الطفولة؟
تجمل وجهها كل مساء
وتبتهج بلا كلمات
بينما هو في مقهى قريب
هائما كالصورة
يرتشف ضوء غيابها
بينهما شااااااااااااااااشة
اليوم بعد ان استعدت رأفة قبضتك
وجدت قلبي بلا يدين
قلت:سأسمي الأشياء في الطريق
سأدعي الفرح في العبور
سارقة من قصة حب صديقتي الظمأ وبعض الانتظار الضئيل
تاركة كلي في الطريق
و قلبي يفيض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق