سيرة

شاعرة وباحثة أكاديمية وعلمية في الحقلين الثقافي والأدبي / خبيرة إعلامية للعديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مؤسسة دبي للإعلام،ومساهمة في تميز المؤسسة عبر إطلاق أوائل البرامج الثقافية الحوارية على مستوى الخليج العربي / حائزة على جائزة المرأة الديناميكية للعام 2011 على مستوى القارات من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية، لتنال بذلك أول جائزة عالمية تمنح لقصص نجاح نساء حول العالم قدمن تجارب مضيئة، ولتدرس قصتها لطلبة الجامعة ضمن أكبر شبكة عالمية (أون لاين) / ترجمت قصائدها إلى سبع لغات / حاصلة على دكتوراه في النقد الأدبي - تقدير امتياز عام 2004م

الاثنين، 9 أبريل 2012

قصائد جديدة

الهاربة


بأي مشرطٍ فتحت قلب الصباح،
يا طبيبي
بأي مشرطٍ قطّرت نبضي
على
اليقظة.

هاربةٌ أنا من سؤالي،
ومن وجلي هارباً في السؤال.

بأي خفة عبرتُ جهة المساء،
وتركتُ الأزهار في الممر
تترقب حرير وصولي..
يدي طائرٌ،
هائمٌ
ويدي قهوة في مساءٍ بعيد.


الوردة النازفة

خطوتي المربكة
تصل الممر بالأمس،
شرفته في الهواء الغريب
أبكت فؤادي

هنا كنت أمس
هنا
كان شغفي
وحيداً
ويومي الوحيد غريباً كأمسي
شغفي وردةٌ تنزف.


المسافرة

امرأة دمية
لوحة في الجدار
هاربة
ورجل يتأمل الشارع الخالي
ونافذة صامتة.

امرأة في السرير عيناها
من وسن
وقهوتها باردة..

امرأة كالجريدة
أخبارها لاهية..
لكنها الصباح، يوما، في وردة مهملة..
قلبي يعصر روحي
ويتركها باكية.


امرأة الضوء

في الهامش الضوئي أمر..
المساء حريرٌ ضاحكٌ
على يدي
طيات تتكسر في الضوء وفي الظلّ
وفي صيحات اللون تحسدني صويحباتي
لكن
ظلي المتطاول،
ينفصل عني
ويبكيني..
ظلي الذي
في أول الخليقة
ناداني
ها هو تائه في الممرات..

الفراشة

الفراشة تختار جيئتها وذهابها،
تختار جناحها،
وتختار تخطفها
لكن الزهرة فتنة الفراشة
والظل ريشتها.

وفي مساقط الضوء،
في المدى مخطوفاً،
والحركة راعشة
أتولد، كما يفعل يوم يتيم
في عالم يتيم.

أأنا الفراشة،
أم الشمس في مصباح؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق