الهاربة
بأي
مشرطٍ فتحت قلب الصباح،
يا
طبيبي
بأي
مشرطٍ قطّرت نبضي
على
اليقظة.
هاربةٌ
أنا من سؤالي،
ومن
وجلي هارباً في السؤال.
بأي
خفة عبرتُ جهة المساء،
وتركتُ
الأزهار في الممر
تترقب
حرير وصولي..
يدي
طائرٌ،
هائمٌ
ويدي
قهوة في مساءٍ بعيد.
الوردة النازفة
خطوتي
المربكة
تصل
الممر بالأمس،
شرفته
في الهواء الغريب
أبكت
فؤادي
هنا
كنت أمس
هنا
كان
شغفي
وحيداً
ويومي
الوحيد غريباً كأمسي
شغفي
وردةٌ تنزف.
المسافرة
امرأة
دمية
لوحة
في الجدار
هاربة
ورجل
يتأمل الشارع الخالي
ونافذة
صامتة.
امرأة
في السرير عيناها
من
وسن
وقهوتها
باردة..
امرأة
كالجريدة
أخبارها
لاهية..
لكنها
الصباح، يوما، في وردة مهملة..
قلبي
يعصر روحي
ويتركها
باكية.
امرأة الضوء
في
الهامش الضوئي أمر..
المساء
حريرٌ ضاحكٌ
على
يدي
طيات
تتكسر في الضوء وفي الظلّ
وفي
صيحات اللون تحسدني صويحباتي
لكن
ظلي
المتطاول،
ينفصل
عني
ويبكيني..
ظلي
الذي
في
أول الخليقة
ناداني
ها
هو تائه في الممرات..
الفراشة
الفراشة
تختار جيئتها وذهابها،
تختار
جناحها،
وتختار
تخطفها
لكن
الزهرة فتنة الفراشة
والظل
ريشتها.
وفي
مساقط الضوء،
في
المدى مخطوفاً،
والحركة
راعشة
أتولد،
كما يفعل يوم يتيم
في
عالم يتيم.
أأنا
الفراشة،
أم
الشمس في مصباح؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق