إلى زليخا أمي
شمس أيامي
الغريبة
اتْركْ مرفقي،
اتْرُكني،
أمرُّ إلى فؤادي..
وحدي، هنا، في شمس أيامي،
وفي ظلِّ البنفسجِ
ضوعَ أمسيةٍ قديمة.
لا وجهَ لي،
لا اسمَ،
لا وطناً يلمُّ ترابَ أغنيتي
اتركني، هنا، في غربتي الأولى
وفي شمس كلامي
لي من شذا اللغة الغريبة
عندما يهوي المساء
على فؤادي
باءٌ بكت راءً
وواوٌ أورقتْ ياءً على الألواح،
والشمسُ خمرةُ فكرةٍ في كأسِ نونْ.
العاشقة
قلتَ لي عند اللقاء
يدُكِ الصغيرةُ،
تلك
أغنيتي...
ولما صَدَحَتْ أمنيتي في البهو
رحتَ تفسرُ الكلماتِ
بالكلماتْ
صرتُ الغريبةَ تحتَ أنظارٍ
وصرتُ الصمتَ
مرتعداً..
يا من يكلمني وأسمع صوته في خافقي
أي هوى، هذا الذي يملأني خوفاُ
ويجعلني حزينة!
ليتني كنتُ مساءً
ليس إلا
ينظرُ العشاقَ عن بعدٍ يمرون
ويفرحُ بالغياب
رجعَ أصواتٍ، وهمساً خافتاً في غرفةٍ
أيٌّ حزنٍ ذاك
في أمس
غريبا
مثل أيامي
ويشبه شرفةً في الذاكرة.
أنا الاقحوانة
ذَََهب الرجال إلى ظلالهم
وتُركتُ في حيرتي،
أنا الوردة العابقةُ بفكرةِ الحبِّ
نضرةً، وذابلةً، ومصوَّحةَ الألوان
أمرُّ بنافذتي موصدةً، ويمرّ بي النهارُ غريباً..
ذهبَ الرجال إلى شمسِ أعمالهم،
وتُرِكْتُ، أنا الأقحوانةُ،
في الظلِّ
أشربُ
نورَ أمسيتي.
ابتسامتي في التلفزيون
ورقة بيضاء
ملاءتي
هبوب نسمة في نهار ضاحك
معصيةٌ لاعبة
في مدينة على البحر..
أدخلُ في الكادر، ولا أخرج أبداً.
ابتسامتي الفوتوغرافية تنهر قلبي
وبيت في المساء
وجهي الشاحب.
كبرتُ كثيراً أم قليلاً؟
ليلي ورقة بيضاء.
ابتسامتي في التلفزيون
مضاءةٌ مرآتي،
وصورتي في عدسة الوقت
عزلة النار وألم الوميض.
صورتي تسبقني.
مضاءةٌ مرآتي، وجهي كان هناك،
ومررتُ خطفاً،
لئلا أُرى،
والآن أستلقي في وريقات الوحدة.
قلبي ما تركه الحب في مكان ما..
أتذكرني
في أهبة الفراغ،
أنا المتروكة في ظلال أبعد
وقلبي حكاية وجلة.
شوق بلا خيوط في نهار بلا عمر،
وطفلة تتذكر نافذة في المطر.
صورتي التي كنت أشبهُ
صورتي التي لم أَر
ابتسامتي في التلفزيون مساء الأحد
وقلبي رمادُ يومٍ مضى.
على البحر
أغنيةٌ خفيفة تصدح في مقهى
أهذه أنا ؟
أختبئ وراء عيني
وأنظر الرمل مديداً إلى البحر
هديل الأسئلة وجمر الأشواق
يذَّكراني..
من أكون غدا ؟
على البحر مرةً أخرى
يتيمة ألهو هناك
الشاطئ صامتٌ كشريط قديم
وصورتي الطفلة تهب بفستانها الملون
صورتي لما كنتُ..
زهرةٌ حمراء في رمل أسود.
حب
I
كيف أتبين شراعَكَ
في خضمٍ
ومن وراء الموجة،
أسمع أنفاسي
وأخال النورس رسولي..
اللؤلؤ ينام في الأرق
والمحارة ترقب زرقة الماء.
II
في صوتك يختبئ البرق
صهيل أخضر يقبل
وحبُك السرُ
حبُكَ الأغنية المفردة
الغيمة لما غمرتني،
الكلمات أنصافاً أنصافاً هي والوجيب
التماع السر في الموج
فوحُ الغموضِ حبُك، الزبدْ.
اكتشاف
مثل جنين يتبدد في غياب مجوف
قايضت شراستي بجسد غريب
كم مكثت معك؟
صورتي الباكية
استيقظت اليوم ولم أجد قلبي
رأيت أثرك في الضوء الخجول
فاتناً
عند جسدي
أيامنا لغةٌ غريبةٌ
صهيل الأمكنة، عذابات اللذة،
والمسرات متفاوتةً.
الموسيقى تعاقب الحب والألم.
أين أعلّق صورتي الباكية؟
في ذكرى المطر
مطر مطر
I
مطر، مطر
أريد أن أرى وجهكَ في المطر
وجهك وزجاج المقهى
ونافذة القطار
ندية
والمطر صامتاً
يبلل شعري
أسيرُ قريباً، وأغُيرَّ اسمي،
أصطفي من ضباب غيابك
قصيدةً راقصة
أتركُ الشتاء في عهدة الصيف
وقلبي في الخطر
في روح النار
جائشة
مطر مطر،
أمشي، بلاوجه، وأراك، غريباً في المطر.
II
من أنا تلك التي تطوف
غريبة
في عتمة الحكاية؟
أمشي
واتبعني
بلا شق في جدار، ولا نجمة في سماء بعيدة
من أنا في المدينة،
من أنا في سريري
وفي السفر، وراء الكلمات،
من حمل أسراري
وبلل الليل... بضوء قليل،
مطر مطر
مقعدي في المقهى أمس مضى...
وفي نافذة القطار وجهك المطر.
دلنوا([1])
الشغف أول الليل،
وراء الألم
وحشة الوتر الفارسي
في فراغ شاهق
قاتلاً
كالفكرة
تتقطر في دمي
أريكتي في البيت
مقيمٌ ينظرني
أمرُّ في العتمة
أمرُّ في العتمة
وأحب صوتك
العتمة صديقي، وصوتك الأمنية المرجأة
لهفتك مرايا تنير سردابي المعتم
هناك أغرق،
وأخرج لامشي في شمس أخرى
زهورك الندية
مرجأة
على طاولة مرجأةٍ،
ولطالما
رأيتك وانتظرتُ
كما لو كانت اللقاءات عربوناً لمطحنة.
بورتريه لي
كم خنت صورتي
أطل على العالم
ولا أطل.
الكادر هو . . هو . .
لم يهتز، ولم يتفكك
عبر الهواء
وترك صورتي الوحيدة تلهو.
أربع بورتريهات للسيدة الصغيرة في مرايا النهار والليل
ملامح قلقة
خارج الألم،
أتلمسني..
لكن المرآة جسارة أصابعك
في التفاصيل..
أخطو.. وأتذكر
ضوع الرائحة في صدري
العناق الحريرَ
الأشياء الأبهى
التي لم
أيتها الملامح القلقة
دعيني أحتفي بك وأبتسم.
هذا الوجه
ما أن يكتسي بأسراره
هذا الوجه
ما أن يذرف أسراره
عارية
متلألئة
غريبة
حتى يتعاظم فيَّ الشغف
هكذا أدمنت مرآتي أثرك.
روحي تنتشي .
أريكة حمراء
حنين بلا ذاكرة
والزمن وطأة سكرى،
جسدي
ينفر من يدي
ويريد أن يبوح
لكن قطرات جارحة خفقت في ساعدي
الشغف الذي استلقى في الوحدة
أولَ الليل
مسافر نائم في أريكة حمراء.
نحن الثلاثة
لستُ أقرأ هذا الحضور الباهظ، لست اكتب
أجلس في شغفي،
وأنتظر..
المرآة تنظرني
وترسمُ،
المرآة تقرأني
وتكتب..
المرآة لص حائر
بستاني بلا باب
ومسائي مرور خاطف.
عريي
فجر
مفجوع،
والآن،
أتمشى في يتمي الضاحك،
وانتظر وصولك
أعطيت المرآة ظهري،
فقالت:
أنت كهف، والحبيب مسافر نائم في كهف
تعال
وفارق
الغربة نول، والوقت نسيج، الوقت حرير ما قالت امرأة لرجل مسافر
لكن الخاصرة.. ألمٌ ساطع..
في ملكوت الشوق
أدركت
أخيراً ،
أن جسداً واحد لا يسع الأرض كلها
بهجتنا تموتُ
في مرح الكأس
الصدفة
حكايتي
في الإغماضة رأيتك
عيني الوسنى
رأتك،
واغمضت...
كنت أمشي على شاطيء
وفي يدي صدفة كبيرة
خبأتُ فيها الظما والشوق، وملح القسوة
والكلمات
سرُّ ما رأيتُ في صدفتي.
***
كنت صغيراً،
ورايتك تكبر وتصير صديقي.
***
وفي محطات الشغف انتظرتك،
لكن القطارات مرت،
وأودعت صفيرها في صدفتي الفارغة،
وحين غفوت كمتشردة صغيرة
على مقعد في حكاية
رأيتك
مرة أخرى
وأنت تخرج من حكايتي.
زليخا
مائي الأول
متروك
في دمع وسادتكِ
عيدك صباح الصلوات
الشريط الاسود..
يا امرأة ذلك الرجل الحبيب
وسيدة المزارات
والأسرار
لقد جفت روحي وسكنت الوسادة..
***
والآن أستيقظ وأسمع صوتك ترتيلة نهار اخضر..
وجهك
في النذور ..
ضوء الأسفار.
***
خذيني إلى حفيف أقمطتي البيضاء،
أيتها الجمرة الفارسية
امنحي سمائي غيومها الحبلى
وفي خالص الغفوة،
هزي سريري،
لأستيقظ
وانظر عينك الساهرة.
***
أجلس عند نافذتي، وآراك في الحزن..
عباءتك السوداء..
تمر في منامي، خطفاً
تمر
وتبرقُ.
***
أمددك في حديقة الكلمات وأفوز بطفولتي
وكلما هبت يدك
باركتُ زهو الدم.
*****
في تمّوز ..
تفاجئني الأرض
خضراء في القطوف
تهز الصور في وصول الغياب.
***
زليخا
دعاؤك غيمة في سماء المنامة،
دعاؤك الياسمين يفوّح سره،
القنديلُ في الظل،
دعاؤك
الفلقُ في الذهاب..
***
لديني ثانية
وعلميني
كيف تكون يدا الطفل هديته اليتيمة
لاكون حاجباً يقوس حديقة
تخطف فراشة،
أمراً ملكياً في زجاجة ترفعها موجة ضاحكة
مروحة السفينة
الحكم الطالع بالرسالة
والدليل الذي أرق الفجر
***
وفي الغابة باكراً
أريد أن أكون انتباهة الغصن،
نور الشمعة الحارس
النبراس لما يؤجج الصفحة الهاربة
دستور المتسائلين في تمام الساعة
وبريد كسرى إلى القلعة العصية.
حبرُ الوجود
أقرأ الكتب لأكتب صمتي
أسافر
وأرى العالم عن قرب،
فأكتشف أنني كنت أجمل..
ما لوحات بيكاسو؟
ما ساعات دالي المائعة وعقاربه المنداحة
في فراغ اللوحة؟
***
أسمع دبيب الكتابة
فأنسحب من الضجيج
والأضواء،
من المدينة الحائمة على سطح وجودها..
***
وفي السفر
حبك النفس تنهضُ
حبك امتداد
لا نهائي
البياضُ المطرز بالياسمين،
حبك،
وفي تمام القصيدة
أكتشف ذراعيك..
زهوري حمراء
منتظرةً.
وتفاح الطاولة أحمر
وكل شيء، كل شيء هنا يشتاق إلى الضوء الغامر.
***
القصيدة صوت العزلة
ونجومها
لفح الأمنيات
الخوف والريح،
القصيدة،
أروقة الروح
أيها القلب المجنح، حبك حبرُ الوجود.
في جوار المرآة
وعود الدخان
I
لماذا كلما هربت أزهارك
وتوارى الضوء
تقمصتُ العتمة،
واحببتها.
II
أيها القلب
لمن تدخر كل هذا اليتم.
III
الألم شقيق يمد يده
منتظراً
لكن الشقيق طعنة مؤجلة!
IV
الحبُ خوفٌ يتكدس في دفء الدم
سارقٌ يبقى وجهه مشغولاً بالسراب.
حماقات
معصية الورد
أنا
إذن
دعني أشك في كل شيء،
ولأنني أفهمك جيداً ،
أتملّصُ من رهانات كثيرة،
لاسترجع الأكاذيب الأكثر طوباوية..
الوهم أجمل من الفراغ ..
وأريكة البيت
تذكِّر بالألم.
***
أشرب نخب حماقات القلب
في نشوة الأشياء الهاربة..
الأصوات الرقيقة حافية فوق زجاج اللغة.
نشوة الهزيمة
I
قالت الخائفة: رقبتي عند المقصلة
الاستعارة
تبتلع حنجرتي.
II
حبه كان منتهى السقوط
وذروة البرق في مقبرة.
III
كم أنت
محظوظ يا قلمي،
في غصتك أرشق مرارتي
وفي نشوة الهزيمة
أرى السماء مجنونة تحتضر.
IV
القلب
ذاكرة ذابلة.
عندما تكون هناك
في البدء كان القلب
وكانت النار
قال لي الواقف قرب النار:
أنتِ صلصلة الليل.
قلت عندي حقيبة من زجاج
طويت فيها ملابسي
وأيامي
وطويتُ المسافات.
***
لماذا كلما كنتَ هنا
رأيتُ كلماتي كأساً فارغة
في خزانة اللغة.
وفي وجوه الندماء
واحداً واحدا ..
تعرّفتُ جهلي
لابد إذن من فراغ أعمق.
رجل يمر أمام مرآتي
I
المساء ،
الشرفة المشدودة
كوتدٍ في فراغ
والكستناء
في الجمر..
كيف كان كل ذلك في مساء واحد!
II
قال:
كلهم راحلون
وأنتِ الجنةُ
مقبلة عليَّ
قلتُ : أيها الناصع كالجحيم
انهمر بسياطك
واحرث قلبي
ليتك لم تمر من هنا!
III
هنا المرح الأول في باقة الأجراس،
هنا الحزن أيضاً..
أيها الشتاء القاسي
كيف ملأت جراري بالصقيع؟!
IV
أيتها المرآة
كنتُ أجلس فيكِ طفلة تطل على ظلال منهكة
تقف بجروف كبيرة
وتملأ شغاف الليل
وجهي في المرآة خيال ضاحك.
فراشة عزلاء في نفق.
لذةٌ سامة في قصيدة.
V
خذْ قلبك بقوة وارقد في غربتي.
هذيان
I
أخرج من مسرة الزرقة
بطفولة المحار
وأعبر مداك كمَنْ بلله دم الأمل
كأنك ظل
وما من ظل سواك.
II
في شعري رائحة قهوتك
قهوتي نارٌ مستعرة.
III
في عاصفة الظنون
وأسرارها العصيَّة
الأسماء المحبوبة وحيدة وشهية في ألق التيه.
IV
بين يدي والمرآة
صورتك.
أيتها النهارات الأكثر ألماً وخفاءً
اقتربي..
كلما مررتُ بك
ازددتُ وهجاً.
ضباب كثير
I
في الضوء
أسال نفسي: ماذا تخبئ لي تلك النافذة؟
II
غريبة أنا،
في الألفة
لولا أغاني البريد الفارغة
III
كان نصيبي من الضباب كثير
وينقصني الدليل
رويداً رويداً مشيتُ في التيه.
خمسة أصوات
- حول رفاتي عثرتُ على نار جميلة.
- متأججٌ في الأسماء عندما تنادمني.
- ستظل فاعلاً ملحاً في هيئة نصلٍ عملاق.
- أقطع العاصفة لتفادي المتعة.
- كنتُ دائماً حجراً محتملاً.
بلاغة مشكوك فيها
I
الواقفون جمهرة كسيحة
قلوبهم النحيلة موشاة بأشواق مضمرة
ها هم يشعلون الطاولات
II
في يوم كهذا أعاند الغياب
لأ أستعيد زعفران وجهي..
وما أن يطوي الليل نحيبه
حتى يخرج من حبري رماد السنوات.
III
الميلاد
نصف رجل وبقايا امرأة .
IV
الليلة يرتدي العالم قناعه السنوي
V
أسهر
في خدر الوقت.
كلمات هاربة من رسالة حميمة
I
هل تسمعين صباحي وحيدا بلا أطفال
يدفع الباب
ويرمي حقيبته المدرسية في فناء صامت
II
أي مطر يحمل رسائلك؟
وأنت تصحبين روحي إلى أكوان بعيدة
وتشرعين نافذة على غبش هو الجغرافيا
يا صديقتي
سنرفع الضوء بأصابعنا الدامية
قلوبنا لها أصابع من حليب
III
ما عدت أذهب إلى المدرسة
لكنني أبكي كل صباح
IV
وجهان، يا صديقتي
لخوف واحد
أنت و قصائدي
غربتي وأزهارك.
V
هالا
أنت شلال مسه الله
بيده
فضوّى
VI
رسائل غرام
فساتين سهرة
حقائب وصور مهربة
وكثير من الخيبات في البيت
ألوان لا تكتب شعرا.
VII
قبل أن يهرب الحب
قبل أن نتوحش في التفاصيل
أمددك على الماء
مثل أغاني المطر
أنا أيضاً امرأة من رذاذ
VIII
الليل على الشرفة الأخرى
حبيب هارب من قافية الوقت
قلبي يحاول تقليد صمتك
لا أتنازل عنك للفشل
IX
القصيدة هي الخطيئة
القلب
المثقل
بالدهشة
يضحك في النوم
وينام في المقابر
إنه العراف، درويش الغربة.
X
ربما نحن أبواب نائمة حراسها مستيقظون
لكن الاعتقاد بخيوط الضوء المدوية
ما زال سائدا
هكذا تكلمت صديقتي
في
الليلة
الماضية
هنا تنفصل العتمة عن يوميات اللون.
XI
حسنا، لقد مت شابة
والآن عند رأسي
أحلام ميتة
هربت
ما الجديد في هذا الخبر؟
الفهرس
مقدمة
شمس أيامي
الغريبة
العاشقة
أنا الاقحوانة
ابتسامتي في التلفزيون
ورقة بيضاء
ابتسامتي في التلفزيون
على البحر
على البحر مرةً أخرى
حب
اكتشاف
صورتي الباكية
في ذكرى المطر
مطر مطر
دلنوا([2])
أمرُّ في العتمة
بورتريه لي
أربع بورتريهات للسيدة الصغيرة في مرايا النهار والليل
ملامح قلقة
هذا الوجه
أريكة حمراء
نحن الثلاثة
الصدفة
حكايتي
زليخا
حبرُ الوجود
في جوار المرآة
وعود الدخان
حماقات
نشوة الهزيمة
عندما تكون هناك
رجل يمر أمام مرآتي
هذيان
ضباب كثير
خمسة أصوات
بلاغة مشكوك فيها
كلمات هاربة من رسالة حميمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق