سيرة

شاعرة وباحثة أكاديمية وعلمية في الحقلين الثقافي والأدبي / خبيرة إعلامية للعديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مؤسسة دبي للإعلام،ومساهمة في تميز المؤسسة عبر إطلاق أوائل البرامج الثقافية الحوارية على مستوى الخليج العربي / حائزة على جائزة المرأة الديناميكية للعام 2011 على مستوى القارات من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية، لتنال بذلك أول جائزة عالمية تمنح لقصص نجاح نساء حول العالم قدمن تجارب مضيئة، ولتدرس قصتها لطلبة الجامعة ضمن أكبر شبكة عالمية (أون لاين) / ترجمت قصائدها إلى سبع لغات / حاصلة على دكتوراه في النقد الأدبي - تقدير امتياز عام 2004م

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

هيمنة قصيدة الومضة

الدكتورة وجدان عبد الإله الصائغ:

في مجموعة "رجولتك الخائفة..طفولتي الورقية" للشاعرة بروين حبيب نجد وبشكل لا يقبل الشك هيمنة قصيدة الومضة إذ تتشكل القصائد وفق هندسة بصرية طريفة تستمد نغميتها من شعرية الصورة الفنية وقدرتها على اختراق فضاءات مبتكرة تثير الدهشة في مخيال التلقي، وستقف الدراية عن قصيدة (تقاسيم كاولا) التي شذرتها لغة البياض إلى تسع شذرات يتحرك فضاء التدوين بين نصف صفحة إلى نصف سطر فقط كما في الشذرة السادسة إذ تقول فيها الشاعرة:
معك
القلب أحلام ورماد
انتهت القصيدة /الومضة، وبدأت رحلتها في أعماقنا، لقد استغنت الشاعرة عن الكلام الكثير، ورمزت لاتقاداتها في حضرة من تهوى بـ (الأحلام + الرماد) لتجعلك في مواجهة اتقادين الأول فينيقي يقود إلى توهج وانعتاق من أسار الراهن المتخم بالاستلاب، والآخر اتقاد مرمد يخضع لسلطة القهر الاجتماعي وثقافة التهميش، ويتمحور هذان الاتقادان حول الآخر المخاطب (معك) إلا إنهما يردان مزدوجين ومتحركين في اتجاهين متعاكسين في آن، لنحدس أن الآخر جحيم الأنا (رماد) وفردوسها (الأحلام).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق