سيرة

شاعرة وباحثة أكاديمية وعلمية في الحقلين الثقافي والأدبي / خبيرة إعلامية للعديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مؤسسة دبي للإعلام،ومساهمة في تميز المؤسسة عبر إطلاق أوائل البرامج الثقافية الحوارية على مستوى الخليج العربي / حائزة على جائزة المرأة الديناميكية للعام 2011 على مستوى القارات من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية، لتنال بذلك أول جائزة عالمية تمنح لقصص نجاح نساء حول العالم قدمن تجارب مضيئة، ولتدرس قصتها لطلبة الجامعة ضمن أكبر شبكة عالمية (أون لاين) / ترجمت قصائدها إلى سبع لغات / حاصلة على دكتوراه في النقد الأدبي - تقدير امتياز عام 2004م

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الشاعرة


مذيع في الميزان
(زهرة الخليج – العدد 1231- السنة الرابعة والعشرون- 20 شعبان)


مذيعة تلفت الانتباه إليها بجديتها المطلقة، وثقتها الكبيرة بنفسها، التي تستطيع أن تصلك عر بها كمشاهد وأنت تتابعها.إنها بروين حبيب، المذيعة الخليجية، بحرينية الأصل، التي تعرف إليها المشاهد، من خلال قناة البحرين الفضائية، قبل أن تنتقل إلى قناة دبي الفضائية. إنها من نسيج خاص من المذيعات، فهي تشبه نفسها، ولا أحد يشبهها من المذيعات.لها أسلوبها الخاص، في برامجها الثقافية، ولكنه أسلوب يجنح إلى الجمود في أحيان كثيرة، ويفتقر إلى المرونة، التي تسقط منها أحيانا، فتقع في فخ استعراض المعلومات والمقاطعة المستمرة، بالصورة التي يفقد معها اللقاء قيمته بالنسبة إلى المشاهد، الذي يسعى إلى التعرف إلى الضيف.
وإذا كانت ثقافتها هي الرافد، الذي نهلت منه في تصديها للبرامج، التي تخدم الثقافة وتلقي الضوء على المبدعين، فمما لا شك فيه أن مقومات نجاحها، كمقدمة لنشرات الأخبار، قامت على امتلاكها أدوات ذلك الدور، من نبرات واضحة، ولغة سليمة، وقدرة على امتلاك المادة المكتوبة، وشكل جاد يمثل صورة حقيقية لمضمون النشرة، التي تقراها على المشاهد.
وبروين حبيب ليس إعلامية فحسب، بل ولجت عالم الشعر أيضا، ولكننا لم نعرفها كشاعرة، كما عرفناها كإعلامية، الأمر الذي يؤكد ربما، أن مهنة التقديم تغلبت على ملكة الشعر، العامل الذي خولها أن تكون في صدارة الوجوه الإعلامية الخليجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق