سيرة

شاعرة وباحثة أكاديمية وعلمية في الحقلين الثقافي والأدبي / خبيرة إعلامية للعديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مؤسسة دبي للإعلام،ومساهمة في تميز المؤسسة عبر إطلاق أوائل البرامج الثقافية الحوارية على مستوى الخليج العربي / حائزة على جائزة المرأة الديناميكية للعام 2011 على مستوى القارات من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية، لتنال بذلك أول جائزة عالمية تمنح لقصص نجاح نساء حول العالم قدمن تجارب مضيئة، ولتدرس قصتها لطلبة الجامعة ضمن أكبر شبكة عالمية (أون لاين) / ترجمت قصائدها إلى سبع لغات / حاصلة على دكتوراه في النقد الأدبي - تقدير امتياز عام 2004م

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

بروين..سفيرة الثقافة




بقلم:راشد العميري
( مجلة صدى الأسبوع البحرينية – العدد 1464/1سبتمبر 2001)

لم أعتد على كيل عبارات المديح والثناء لشخص دون سبب، ولم أفكر في يوم من الأيام أن اسخر هذه الزاوية لمذل هذه الأغراض، ولكن الشخصية التي بصدد التطرق لها هي حقا تستحق التقدير، والإشادة وأن يفتخر الوطن بأحد أبنائه الذين شرفوا البحرين بالخارج.
إنها الإعلامية بروين حبيب التي سطع نجمها خارج البحرين وبالتحديد في تلفزيون دبي وفي الوقت الذي نكون فيه بحاجة على كوادر مثل بروين حبيب في الإعداد وتقديم البرامج والتي تجمع بين الثقافة واللباقة والدرجة العلمية، وكل هذه المميزات شبه غائبة عن أغلب مذيعاتنا في تلفزيون العائلة العربية.
أليس من الأجدر أن تنشر بروين إبداعاتها بين أهلها في البحرين، لماذا هذا التفريط بالكثير من الكوادر المبدعة؟ ألم تكن بروين حبيب داخل أسوار تلفزيون البحرين؟فما السبب الذي جعلها تهجره؟
أسئلة كثيرة يجب أن نتوقف عندها لكي لا يستمر مسلسل ضياع الكوادر الشابة المبدعة، في الوقت الذي نكون فيه بأمس الحاجة لكسبهم في صفنا لأجل تطوير الأداء وتحسين المادة.
بروين حبيب هي حقا مثال يحتذى به في هذا المجال وأتمنى من بعض الوجوه الشابة اللواتي دخلن هذا المجال مؤخرا أن يتخذن بروين قدوة لهن، في ثقافتها ولباقتها وتقديسها لمهنتها، لا الجري وراء عالم الأضواء والشهرة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق