بقلم:أحمد المنشاوي
"رجولتك الخائفة..طفولتي الورقية"..
وكنت أذهب إليها دونما خوفي..حين صادفت هذه الطفلة التي تلتقط ملامحها بين التفتيش عن فتافيت بوحها..وإذا أنفاس امرأة كاملة لا يمكن أن تحال إلى هذه الورقية..فإنها تتحقق هنا عبر نصوص كاملة الأنوثة..مضرجة بروح عنوانها الإنسان..قالت لي إنها تريد الجلوس على قارعة الطريق كي تصادق روحها..قالت لي إنها تحمل جنونها بقدر ما تحمل القلق وحين أورد شهادتي أقر: ليس في أجندة المرأة ما يحال إلى المنطقة المحايدة بقدر ما توقع على تلقائيتها بأناقة شديدة وأحسب أنه ما يليق بشاعرة..وأزعم أنه ما يقدر لملهمة هذا اللقاء..التي هي ذاتها..وتحديدا ذاتها..بروين حبيب..عن طفولتها لا.."الورقية"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق